علم اللثة

أمراض اللثة أو أمراض الأنسجة حول الأسنان هي التهاب مزمن يصيب اللثة والأنسجة المحيطة بالسن ، وتسبب فقدان الأسنان بنسبة 70% للبالغين فهي تصيب 3 إلى 4 أشخاص من كل خمسة . وللتقليل من الإصابة بأمراض اللثة يجب عمل التنظيف المثالي وإزالة البلاك من الأسنان بواسطة التفريش يومياً وباستخدام الخيط السني لتنظيف ما بين الأسنان .
وعادة يكتشف طبيب الأسنان العام أمراض اللثة ويعالجها في مراحلها الأولى وبعض أطباء الأسنان اكتسبوا الخبرات لمعالجة اللثة في مراحل متقدمة إذا اعتقد طبيب الأسنان العام أن هذا المرض يجب أن يعالج عند أخصائي علاج اللثة ، وعندها يحول المريض إلى الأخصائي كما يجب على المريض أن يرى طبيب الأسنان كل 3 – 4 أشهر ( أو أكثر اعتماداً على المريض ) للتنظيف وتنظيف الجذور وكشف كامل الأسنان .
وبين كل زيارة وأخرى على المريض أن يفرش أسنانه مرتين يومياً على الأقل، واستخدام الخيط وتنظيف لسانه وكل ذلك يومياً ، أن الفرشاة اليدوية الناعمة المصنوعة من النايلون هي الأفضل والأقل سعراً .
إن خبراء الأسنان لدينا يستطيعون علاج أمراض اللثة مع تعاونكم للتقليل من احتمالية فقدان السن وذلك بنظافة الفم الشخصية ، تنظيف الأسنان عند الخبراء لإزالة البلاك والجير بعض الخطوات الجراحية ( رفع العظم والأنسجة الرخوية) والمحافظة المثالية ، وكذلك إزالة البقع الداكنة والسوداء على اللثة .

إن مفهوم علاج وجراحات اللثة في مركز الماس لطب الأسنان يتعدى مبدأ العلاج التقليدي لالتهابات ومشاكل اللثة إلى خيارات متعددة من الجراحات التجميلية للأنسجة المحيطة بالأسنان وكذلك الشفتين لإعادة رسم ابتسامتكم بالشكل الذي تحلمون به وأكثر. أما إذا كانت رائحة الفم غير المقبولة هي ما تعانون منه فما عليكم سوى زيارة استشاري أمراض اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان للتعرف على أساس المشكلة

أسئلة شائعة

– ما هو مرض اللثة ؟

هو التهاب مزمن يبدأ في الفراغ الموجود بين السن واللثة وعادة يكون غير مؤلم ومع الوقت يسبب فقدان العظم الحامل للأسنان في أماكنها وبذلك يفقد السن في المراحل المتقدمة من المرض فمن الأفضل أن تعالج عن طريق أخصائي علاج اللثة .

– من الذين يصيبهم مرض اللثة ؟

وفقاً لاتحاد الأسنان الأمريكية فإن 75% من البالغين لديهم شكل من أشكال أمراض اللثة . فهي تصيب الأشخاص العاديين الصحيين ومن الممكن أن يبدأ المرض بالظهور باكراً في سن التاسعة ، كما يمكن أن يصيب أشخاص تعدى عمرهم 65 ( 40% من هؤلاء الأشخاص فقدوا جميع أسنانهم بسبب مرض اللثة ) . وقد يكون بعض الأشخاص لديهم خطر الإصابة بمرض اللثة أكثر من غيرهم وذلك اعتماداً على حالتهم الصحية فمثلاً : مرضى السكر ، المدخنين ، النساء اللاتي لديهن اضطرابات هرمونية بسبب البلوغ ، الحمل ، الدورة الشهرية ، وسن اليأس ، واستخدام موانع الحمل ، مرضى الإيدز والأشخاص تحت الضغوط النفسية يكون نسبة إصابتهم بأمراض اللثة أكبر من غيرهم .
أيضاً بعض الأدوية مثلاً : سايكلورسبورين ، ديلانتين ، ونيفبيدين ، وموانع الكالسيوم مما يعرضهم أ:ثر للإصابة بمرض اللثة .
وأظهرت الدراسات أن البكتريا المسببة للمرض قد تنتقل من شخص إلى آخر من نفس أفراد العائلة .

– كيف أتعرف على مرض اللثة ؟

غالباً ما يكون الشخص مصاباً بالتهاب اللثة إذا كان لديه أي من الأمراض التالية :

– نزيف باللثة أثناء تفريش الأسنان أو عند استخدام الخيط السني .
– تلون أو تصبغ الأسنان .
– ترسب البلاك على الأسنان .
– رائحة النفس الكريهة .
– فقدان الأسنان .
تحرك الأسنان .
– انحسار اللثة .
– فجوات وفراغات بين الأسنان .
– انتفاخ أو احمرار اللثة .
– تصبغ وتلون اللثة باللون الداكن .

إذا أخبرك أحدهم بأنه لديك مرض اللثة أو عندما يكون لديك صعوبة في تنظيف جذور الأسنان فهذا يعني بأنه لديك التهاب باللثة .
ومن الممكن اكتشاف إصابتك بمرض اللثة إذا كان لديك موعد كشف دوري عند طبيب الأسنان كل 3-6 أشهر . يستطيع الطبيب أو أخصائي علاج اللثة أن يكتشف مرض اللثة بسرعة وسهولة من خلال كشف طبي حيث توضع أدوات كشف اللثة بلطف بين أسنانك واللثة . وعندها يتم قياس عمق الجيوب اللثوية بالمليمتر و أي عمق يتعدى الأربع مليمترات يشير إلى التهاب في اللثة .